كيفية تحسين أداء الشبكة

تنطوي الجهود العامة لإصلاح أداء الشبكة اللاسلكية على إعادة ضبط الجهاز والعبث بجهاز التوجيه. هذه الجهود في بعض الأحيان تؤتي ثمارها بشكل جيد. من أجل تحسين أداء الشبكة؛ من الأفضل فهم كيفية عملها وبدلاً من التجريب وإضاعة الوقت، يجب اتخاذ الخطوات المناسبة التي تتناسب مع تقنيتها.
عندما يتمحور روتينك حول الإنترنت، يمكن أن تصبح السرعة السيئة مصدر إزعاج ومشكلة كبيرة بالنسبة للكفاءة. إليك بعض النصائح التي ستسمح بأداء أفضل للشبكة:
• تعرّف على شبكتك
أول شيء أساسي يجب معرفته قبل إلقاء اللوم على أداء الشبكة هو معرفة شبكتك. ما هي الشبكة التي تستخدمها؟ يميل الناس إلى اتخاذ خيارات خاطئة. وبالمثل، عندما يتعلق الأمر باتصالات الشبكة اللاسلكية، ربما تكون قد اتخذت خياراً خاطئاً بناءً على توصية صديق. من الممكن أن تكون الخدمات غير جيدة في مناطق معينة فقط وهذا هو المكان الذي تعيش فيه بالضبط. من الأفضل تغيير الشبكة في مثل هذه الحالة.
• الموقع
أحد الأخطاء العامة التي يرتكبها الناس هو الموقع الخاطئ لجهاز التوجيه. يجب وضع هذا الجهاز بعناية فائقة. بشكل عام عندما يأتي الفني لتركيب الجهاز فإنه يضعه في مكان يسمح بأفضل أداء ممكن. إذا لم يكن هذا هو الحال، اختبر أماكن مختلفة في المنزل وضع جهاز الراوتر في المكان الذي يحقق أفضل أداء ممكن.
• عرض النطاق الترددي
من المهم معرفة النطاق الترددي الذي اشتركت فيه. إذا تم تجاوز الحد المسموح به، فبالتأكيد سينخفض الأداء. يمكنك محاولة ضغط بياناتك لحفظ بعض البتات. علاوة على ذلك، إذا كان الأداء لا يصل إلى عرض النطاق الترددي المسموح به، فأبلغ موظفي الشبكة حتى يتمكنوا من إصلاح الاتصال الخاطئ.
• التسريع
في بعض الأحيان لا يكون أداء الشبكة ضعيفاً ولكن قد تكون صفحة الويب محملة بحركة مرور تبطئ الوصول. يمكنك الاستفادة من مسرعات البروتوكول التي تزيل عنق الزجاجة وتسمح بالوصول إلى الموقع بوتيرة طبيعية.
• إدارة البيانات غير المرغوب فيها
البيانات غير المرغوب فيها هي سبب آخر من المحتمل جداً أن يزعج أداء الشبكة. فكلما زاد استخدام الإنترنت؛ زادت البيانات غير المرغوب فيها التي يتم جمعها في الطريق. من الأفضل إبعاد البيانات غير المرغوب فيها عن الشبكة لحفظ البتات وتحسين أداء الشبكة. قم بالاستثمار على المدى الطويل عن طريق تنزيل واقيات الرسائل غير المرغوب فيها ومكافحة الفيروسات لحظر حركة المرور غير المرغوب فيها.
• التحديثات
حافظ على تحديثات برامج تشغيل المحول الخاص بك. تميل الشركات المصنعة إلى تغيير وتحديث أجهزتها باستمرار؛ مما يعني مرة كل شهر تقريباً. تواصل مع التحديثات والتغييرات وقم بتثبيتها لتحسين سرعة وأداء الشبكة اللاسلكية.
• الراوتر
تدور ”الشبكة اللاسلكية“ وأداؤها حول جهاز التوجيه الذي تستخدمه. تأكد أولاً من أن المودم والموجه من نفس الشركة. كما أن موفري أجهزة الراوتر غالباً ما يدّعون مسافة توصيل إشارة لا يقدمونها في الواقع. عند شرائك لجهاز راوتر تأكد من حصولك على جهاز راوتر يوفر مسافة أكثر مما تحتاجه، فقط لتكون في مأمن.
في حالة وجود مشكلة في أداء الشبكة، يجب أن تضع في اعتبارك دائماً أنه قد تكون هناك مشكلة مؤقتة في الشبكة، لذا امنحها بعض الوقت قبل أن تبدأ في البحث عن طرق لإصلاحها أو تغييرها. في حالة الطوارئ، من الأفضل عدم العبث بالجهاز والاتصال بموظفي الشبكة للحصول على المعلومات والمساعدة.